Getting My تأثير التغذية على المزاج To Work



من المؤكد أن الحيرة بين المذاق الشهي والطعام الصحي تسبب صراعا داخل عقول وأجساد الكثير من الأشخاص ولكن بالنسبة إلى دشا فهي تحاول كغيرها الالتزام قدر الإمكان بنظام غذائي صحي والتضحية بالمذاق الشهي أحيانا في سبيل الحفاظ على صحتها وصحة أطفالها.

إقرأ أيضاً: أهم أنواع المكسّرات وفوائدها العظيمة للجسم

يؤثر الجريلين أيضًا على مراكز اتخاذ القرار في الدماغ، جنبًا إلى جنب مع التهيج، يزيد الجوع من الاندفاع، مما يقلل من القدرة على على ضبط النفس.

تعتبر التغذية الصحية للعقل أمرًا مهمًا للغاية لتحسين صحة الدماغ وضمان وظائفه العالية.

ويشمل النظام الغذائي الأمريكي هذا سعرات حرارية كثيفة تفتقر إلى المغذيات، ومليئة بالكربوهيدرات المكررة، والدهون السيئة، والسكريات المضافة، وتفتقر إلى أطعمة مثل الفاكهة الطازجة، والخضار، والحبوب الكاملة، والبروتين من مصادر جيدة.

تساعد الخضروات الورقيّة على تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان وتحسين وظائف الناقلات العصبيّة في الجسم، كما وتساعد على تعويض مستوى السيروتونين وبالتالي وقاية الإنسان من الإصابة بمرض الإكتئاب، لهذا يجب تناول وجبات يوميّة من الخضروات الورقيّة الطازجة كالخس، السبانخ، البقدونس، القرنبيط، والسلق.

يحتوي النعناع الأخضر على العديد من المركبات التي تساهمُ في تعديل المزاج، واسترخاء كافة الأعصاب المنتشرة في الجسم، للتخلّص من عوامل القلق والتوتر، لهذا ينصح الأطباء بشرب كوب من شاي النعناع الأخضر المُحلى بالعسل يوميًا.

تحتوي الحبوب الكاملة على الكثير من الألياف الغذائيّة التي تقوم بدورٍ مهم جدًا وهو توازن معدلات السكر في الدم وتحسين المزاج العام، وذلك عن طريق تنظيم النواقل العصبيّة في الدماغ، لهذا من الضروري أن يتناول الإنسان طبق من الحبوب الكاملة يوميًا على الإفطار أو العشاء.

اقرأ أيضا: الأطعمة المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية

تؤكد وتتفق الدراسات والأبحاث في مجال التغذية والتغذية العلاجية على أن ما نتناوله يؤثر مباشرة على بنية أدمغتنا ووظائفها المختلفة وبالتالي على مزاجنا وصحتنا النفسية. فالجهاز الهضمي ليس مسؤولا فقط عن هضم الطعام، بل يساعد أيضا في تنظيم المزاج؛ بحيث تُنتَج غالبية النواقل العصبية المسؤولة عن ضبط الحالة النفسية في الجهاز الهضمي مثل السيروتونين والدوبامين والتي تنتقل إلى الدماغ عبر إشارة حيوية تسمى بالمحور الدماغي المعوي.

التعليق على الصورة، طبخة الفريكة السورية كثير من الدهن واللحم والكربوهيدرات

يلعب الهوت دوغ دورًا أساسيًا في التأثير السلبي على مزاج الإنسان وصحتهِ النفسيّة بشكلٍ عام، وذلك لأنّهُ يحتوي على كميّةٍ وفيرة من مادة النترات التي تسبب التوتر العصبي والصداع ، والتي تؤثر كذلك على نشاط الدورة الدمويّة في الجسم، لهذا من الضروري التوقف نهائيًا عن تناول الهوت دوغ، والعمل على استبدالهِ بأنواع من اللحوم الصحيّة.

الرغبة بالمحافظة على نور الوزن والشكل المثالي قد تشكل حافزا كبيرا لاتباع نظام غذائي محدد يدفعهم لانتقاء الوجبات بحذر واستبعاد الكثير من الأغذية التي يعتقدون أنها تسبب السمنة مثل الكربوهيدرات.

تحتوي الفاكهة الطبيعية على كميات وفيرة من الفيتامينات الصحيّة التي تعمل على تنشيط العقل والجسم، والقضاء على كل العوامل التي تسبب القلق والإكتئاب، لهذا من الضروري أن يُواظب الإنسان يوميًا على شرب كوب من عصير الفاكهة الطبيعيّة كعصير البرتقال، التفاح، العنب، الفراولة، والأناناس.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *